مرض خياس طلع النخيل Rot disease palm pollen

مرض خياس طلع النخيل Rot disease palm pollen


   اعراض المرض
لايمكن تميز النخيل المصاب عن النخيل السليم الا بعد خروج الطلع اواخر فصل الشتاء و بدايه فصلالربيع ، الا انه من الملاحظ ان النخله المصابه تصاب عادتا في السنه القادمه خاصه اذا كانت الظروف الجويه ملائمه لضهور الاصابه .
يهاجم المسبب المرضي البراعم الزهريه حال تكونها وهي لا تزال تحت أباط الاو ا رق ، تبدا الاصابه بظهور بقع صغيره جوزيه اللون على الجزء العلوي لغلاف الطلع الخارجي ، وبعد فتره تتطور الاصابه
حيث يهاجم المسبب المرضي السطح الداخلي للطلعه ومن ثم الازهار والشماريخ ، بل قد تمتد الاصابه الى العرجون نفسه ، وفي حاله الاصابات الشديده لا تتفتح الطلعه بل تجف و تموت النو رات الزهريه داخلها قبل اكتمال نموها  
تختلف اصناف النخيل في حساسيتها للاصابه فالاصناف ساير وبريم و قنطار و خضراوي حساسه للمرض بينما تبدي الاصناف حلاوي و زهدي بعض المقاومه للاصابه بالمرض .



المسبب المرضي :
يتسبب هذا المرض بشكل رئيسي عن الاصابه بالفطر
Mauginiella scettae (Fungi imperfecti , moniliales , moniliaceae)
 كما ان المرض ممكن ان يتسبب و بتكرار اقل عن الاصابه بالفطرين Fusarium moniliforme والفطرThielaviopsis paradoxa
والفطر ماجنيلا يتواجد و بشكل نقي عادتا في الانسجه المصابه  
و التبوغ يحدث بشكل سلسله من الابواغ الشفافه التي تكون احاديه او ثنائيه وا حيانا متعدده الخلايا
  يتراوح ابعادها مابين 10-30 مايكرون طولا ومن 10-15 ميكرون عرضا



الفطر ماجنيلا على الوسط الز رعي الصناعي بيضاء اللون ، لا تلبث ان تغطى بطبقه من سلاسل
الابواغ الكونيديه التي تعطي المزرعه مضهرا دقيقا(يبقى المسبب المرضي من سنه الى اخرى بهيئه
عزل فطري سابت في بقايا النو ا رت الزهريه الباقيه على الاشجار غير المخدومه (المهمله) من الموسم
السابق او في قواعد السعف التي يبدو انها لها دور مميز في حدوث العدوى الاوليه خصوصا وان
الطلعه الجديده تنشا من ابطها ، اما الابواغ فيبدو انها لاتلعب دو ا ر مهما في بقاء الفطر من سنه الى
اخرى فقد وجد الحسن وبرهان ان ابواغ الفطر تفقد حيويتها بشكل تام بعد تعرضها لدرجه ح ا رره 35
لمده 6 ايام الا ان اهميتها تقع في نشر الاصابه الثانويه (وفي نشر الاصابه من شجره الى اخرى)
خاصه عند استخدام طلع ملوث بها.



 الابواغ الاحادية ، الثنائية ومتعددة الخلايا للفطر Mauginiella scaettae



الظروف المهيئه للاصابه :
يضهر المرض بشكل متكرر في البساتين المهمله غير المخدومه اذ تشكل مخلفات النبات مستودعا
كبير للقاح الفطر المسبب ، كما تعد عمليه تكريب النخله مهمه كونها تعمل على ا زالت معظم اللقاح
السابت للفطر المسبب كما تجعل الجزء المتبقي منه عرضه للعوامل المناخيه غير الملائمه من البروده
ا والارتفاع الشديد نسبيا لدرجات الحراره .
المرض يزدهر في المناطق الرطبه التي تمتاز بشتاء و ربيع وافر المطر و درجات حراره في فصل
 فقد وجد ان مثل هذه الظروف محدده لحد وث - الربيع (شباط ، اذار) معتدله(تتراوح ما بين 15-20 م)
الاصابه و انتشارها و بذالك فان اصناف النخيل التي يضهر فيها الطلع بشكل مبكر او متاخر فانها
تهرب من الاصابه لان الفطر لا تلائمه درجات الحراره المنخفضه او المرتفعه نسبيا .



المكافحه :
واحد من اهم الوسائل الفعاله للحد من انتشار هذا المرض تكمن في خدمه الاشجار خدمه جيده
والاهتمام بعمليه تكريب النخيل و جمع بقايا النو رات الزهريه المصابه وحرقها في مكان خاص في
البستان ، فقد وجد انها تلعب دورا في خفض نسبه و شده الاصابه بالمرض ، كما يجب الانتباه الى
استخدام طلع سليم في عمليه تلقيح النخيل فالطلع الملوث بابواغ الفطريات المسببه للمرض تعد من اهم
اسباب انتشار الاصابه من الاشجار المصابه الى السليمه .
كما ينصح في الحالات الحرجه (ظروف انيه مهيئه للاصابه و مستوى عالي من الاصابه في الموسم
السابق) اجراء عمليه المكافحه الكيميائيه باحدا المبيدات الكيميائيه الموصى بيها من قبل و زاره الز راعه
 على ان توجه عمليه الرش الى قلب النخله 


تعليقات