التشخيص
هو التعرف على المرض وهو فن علمى مبنى على رد فعل النبات لمسبب ما ويبدأ ذلك
بتحديد إذا ما كان المسبب المرضى طفيل أو ظروف بيئية غير مناسبة فإذا كان المسبب
طفيل فإن المرض يقع تحت قسم الامراض المعدية.
•أولاً: الأمراض المعدية:
•تتصف الأمراض المعدية بوجود
المسبب المرضى على أو فى النبات.
•وجود المسبب المرضى على سطح
النبات فى صورة نشطة قد يعطى مؤشراً لأن هذا الطفيل هو السبب فى تلك الأعراض.
•فى بعض الأحيان يمكن بالعين
المجردة أو بواسطة عدسة مكبرة التعرف على المسبب.
•بعض المسببات المرضية تحتاج
إلى فحص ميكرسكوبى.
•إذا لم يتواجد المسبب على
سطح النبات فإنه من الضرورى النظر بعمق إلى أعراض إضافية خاصة عندما يكون المسبب
المرضى داخل النسيج النباتى.
•النباتات الزهرية المتطفلة (هالوك ـ حامول ـ عدار)
مجرد وجود هذه النباتات متطفلة على العائل
يعتبر دليلاً كافياً على أنها هي السبب فى حدوث الحالة المرضية.
•الأمراض المتسببة عن النيماتودا
وجود النيماتودا المتطفلة (التى تتميز بوجود
رمح Stylet) يشير إلى إحتمال أن تكون هذة
النيماتودا هى السبب فى حدوث المرض أو على الأقل لها دور مشترك فى ظهور المرض فإذا
أمكن تحديد نوع النيماتودا أو جنسها فيمكن تقدير اذا ما كانت هذة النيماتودا هى
المسبب للمرض أم لا.
•الفطريات والبكتيريا
إذا ما
وجدت جراثيم الفطر أو الميسليوم أو الخلايا البكتيرية على المساحة المتأثرة من
النبات فإنة يوجد إحتمالين يجب أخذهم فى الإعتبار.
الأول
: ربما يكون هذا الكائن هو المسبب لهذه الأعراض المرضية.
الثانى : وربما تكون هذه التكوينات تابعة
للطفيليات المترممة التى يمكنها النموعلى
أنسجة سبق أن ماتت نتيجة الإصابة بمسببات مرضية أخرى سواء كانت بكتيريا أو فطريات
أو غيرها.
1 ـ الفطريات Fungi
•لتحديد اذا ما كان الفطر المعزول هو المسبب المرضى Pathogen
أم أنه نما رميا Saprophyte فإن ذلك يحتاج الى فحص ميكرسكوبى
لدراسة مورفولوجيا الفطر من ميسليوم أو أجسام ثمرية أو جراثيم ومن هذه يمكن تحديد
إذا ما كان الفطر رمياً ام طفيلياً حسب ما هو معروف عنة فى المراجع المتخصصة لعلم
الفطريات. فإذا تطابق العزل مع ما هو موجود فى المراجع فيمكن الإعتماد على هذة
النتائج. وإذا لم يعرف عن هذا الفطر إنة يسبب أمراضاً لهذة النباتات فيمكن إعتبارة
من الفطريات المترممة وعنئذ يجب البحث عن المسبب الحقيقى للمرض.
2ـ البكتيرياBacteria ومفردها بكتيرهBacterium
•يعتمد تشخيص الأمراض
البكتيرية وتعريف المسبب المرضى على الأعراض ووجود أعداد كبيرة من الخلايا
البكتيرية فى النسبج المصاب مع غياب أى كائن حى آخر فى نفس المكان. ومن الثابت أن البكتيريا الممرضة للنبات فى معظمها عصويات
قصيرة سالبة لجرام عادة ويمكن مشاهدتها
بالميكرسكوب المركب كما انه ليس لها صفات مورفولوجية يمكن الإعتماد عليها فى
التعريف لذلك يجب الإحتياط الشديد لإستبعاد البكتيريا المترممة والنامية على
الأنسجة الميتة والتى سبق أن قتلت بواسطة
مسببات مرضية أخرى.
وأسهل وسيلة لإثبات أن هذه البكتيريا ممرضة هى
عزلها على بيئة غذائية وتنقيتها ثم إعادة العدوى بها للنباتات القابلة للإصابة
بهذه البكتيريا ثم متابعة الأعراض فإذا ظهرت نفس الأعراض فيمكن الاعتماد نسبياً
على إنها هى السبب الرئيسى للمرض. وتعتبر هذه أسرع الطرق وأسهلها ويمكن مضاهاتها
بما هو معروف من قبل عن هذه المسببات.
هذه
المسببات المرضية أكثر صعوبة فى تعريفها حيث يتحكم فى ذلك عاملين:
-صغيرة الحجم جداً وتكون أجسام شفافة وأعداداها
قليلة عادة.....الخ
ـ
لايمكن مشاهدتها بالميكرسكوب المركب وطبيعة توزيعها
فى كل اجزاء النبات يجعل من الصعب مشاهدتها حتى بواسطة الميكرسكوب الإلكترونى.
ـ
أعراضها غير متخصصة ومتشابهة لبعضها البعض وأيضاً للأعراض الناشئة عن الظروف
البيئية الغير مناسبة أو أضرار الحشرات أو المسببات المرضية الأخرى التى تصيب
المجموع الجذرى.
وبالرغم من ذلك فإن هناك بعض الأمراض الناشئة
عن هذه المسببات من السهل فى الوقت الحالى التعرف عليها حيث تعطى أعراضاً ثابتة
ومميزة.
• الطرق المتاحة للتعرف على هذه
المسببات فهى
ـ
عدوى عدة عوائل بالمسبب المعزول ومقارنة مظهر الإصابة بما هو معروف عنها من قبل
وتسمى هذه بالعوائل المفرقة.
ـ
الفحص بالميكرسكوب الإلكترونى.
ـ
معاملة النباتات المصابة بالمضادات الحيوية لمعرفة مدى تأثيرها وحساسيتها لمركبات
التتراسيكلين والبنسلين.
ـ
العلاج الحرارىThermotherapy
وهناك
طرق حديثة أخرى تستخدم فى التشخيص منها طرق الـ Api , Biolog
تستخدم للتشخيص السريع.
• ثانياُ: الأمراض الغير معدية
•إذا لم يتواجد مسبب مرضى
فإنه من المفترض أن يكون المسبب المرضى عامل غير حى. وعموماً فإن المسببات الغير
معدية غير محدودة العدد وقد يحدث تداخل فيما بينها.
•بتتبع الظروف البيئية يمكن الحكم على بعضها مثل زيادة
مياه الرى ـ سمية بعض المبيدات ـ تلوث الجو ـ الحرارة المرتفعة والمنخفضة