برنامج الإدارة المتكاملة لحشرة الحميرة على النخيل
Batrachedra amydraula Meryick
د. جاسم خلف محمد
المقدمة :
الآفات التي تهاجم أشجار النخيل وأهميتها الاقتصادية في العراق
1- حشرة الدوباس Ommatissus Lybicus Bergevin
2- حفار جذع النخيل ذو القرون الطويلة Jebosea hammerschmidti Reich
3- الحميرة (عثة النخيل الصغرى ) Batrachederma amydraula Meyrick
4- حفار عثق النخيل (حفار النخيل الجعالي ) Oryctes elegans Prell
5- عنكبوت الغبار Oligonychus afrasiaticus Mcgregor
6- حفار سعف النخيل Phonapate frontali
7- دودة الطلع (عثة النخيل الكبرى ) Arenipses sabella Hampson
8- الارضة (النمل الابيض ) Microcerotermes diversus
9- الحشرة القشرية Parlatoria blanchardii Targioni
تعد حشرة حميرة النخيل Batrachedra amydraula Meyrick.من الآفات الحشرية المهمة التي تصيب ثمار النخيل تنتشر في معظم مناطق زراعة النخيل في العراق وتصيب ثمار النخيل غير الناضجة حيث تبدأ الإصابة بصورة مبكرة في الموسم اعتبارا من بداية العقد وتستمر حتى في المراحل اللاحقة ويحدث الضرر عند تغذي اليرقات على معظم محتويات الثمرة والذي يتسبب بجفاف الثمار وتساقطها وتحول لونها إلى اللون الأحمر. الإصابة الشديدة يمكن أن تسبب انخفاضاً كبيراً في الحاصل نتيجة تساقط نسبة كبيرة من الثمار إذ يمكن أن تبلغ نسبة الإصابة بالثمار 60-100%.
الوصف
الحشرة الكاملة للحميرة عبارة عن فراشة صغيرة في الحجم نحيفة سمراء اللون طولها حوالي 12-15ملم . بطن الحشرة ذات لون فضي والعيون المركبة بنية اللون وقرون الاستشعار فضية منقطة ببقع بنية الجناحان الأماميان للفراشة مغطيان بحراشف بيضاء بها بقع بنية اللون صغيرة جداً أما الجناحان الخلفيان فضيقان ولونهما أسمر فاتح. والأجنحة محاطة بشعيرات طويلة سمراء اللون
اليرقات صغيرة بيضاء اللون واليرقة التامة النمو بيضاء مشوبة بلون وردي الراس والحلقة الصدرية الاولى تكون غامقة
العذراء رفيعة ومتطاولة لونها بني مشوب بصفرة داخل شرنقة حريرية صفراء فاتحة اوبيضاء اللون الشرنقة مستدقة النهايتين
دورة الحياة :
اضرار الحشرة :
تضع الحشرة بيوضها التي تكون أشكالها مضغوطة من الجانبين ولونها اخضر مصفر على أقماع الثمار وحوامل الأزهار
تلاحظ اعراض الاصابة على شكل ثقوبا صغيرة في قاعدة الثمرة قرب القمع أو خلاله
تتغذي اليرقات على معظم محتويات الثمرة حيث تتغذى على المشيمة ولحم الثمرة والنواة الطرية للجمري
إن تغذية اليرقات على محتويات الثمرة يتسبب بجفاف الثمار وتحول لونها إلى اللون الأحمر فتسقط معظم الثمار المصابة على الأرض وان الإصابة الشديدة يمكن أن تسبب انخفاض كبير في الحاصل نتيجة تساقط نسبة كبيرة من الثمار وتبلغ نسبة الإصابة بالثمار اكثر من60%.
تكافح هذه الآفة بصورة رئيسة باستعمال المبيدات الكيميائية التي تستعمل أما بشكل تعفير بخلطها مع حبوب اللقاح على الرغم من السلبيات المرافقة لها أو بواسطة الرش الجوي وان الاستعمال الواسع لهذه المبيدات خاصة التقليدية منها ذات المدى الواسع في القتل أثر سلبا في الأعداء الحياتية فضلاً عن دور المبيدات في التلوث البيئي وأثرها في صحة الإنسان وحيواناته وارتفاع كلفتها الاقتصادية وظهور صفة المقاومة عند الحشرات ضد فعل هذه المبيدات. وبما أن الوسائل الكيميائية مازالت هي الأكثر شيوعا في معظم مناطق زراعة النخيل ولتجنب السلبيات المرافقة لها ولأجل التوصل إلى الوسائل البديلة الفعالة في مكافحة الآفة والتي تهدف إلى تبني أو تطبيق برامج المكافحة المتكاملة.
أن التطبيق الأمثل لعناصر الادارة المتكاملة للآفات سواء كانت مجتمعة او منفردة يعتمد بالدرجة الرئيسة على الطريقة الملائمة والفعالة في تحديد موعد ظهور بالغات الافة المستهدفة من طور السكون.لذلك يمكن استعمال أكثر من طريقة متوافقة لتحقيق هذا الغرض
التشخيص الدقيق والمبكرللافات يكون اساسي ويعطي حرية اكبر لاختيار طريقة المكافحة الملائمة
فهم دورة حياة الافة من حيث وقت ظهور الافة عدد الاجيال الطور المستهدف والحساس
التعرف على نشاط الافات والتغيرات في سكانها ويمكن ان تستخدم هذه المعلومات للتنبؤ بالانفجار السكاني للافة ومقارنتة من موسم لاخر.
يكون مهم لمعرفة هل ان اعداد الافة كافية لتحدث ضرر وتستدعي المكافحة
هل ان عناصر المكافحة المتوفرة فعالة في تقليل اعداد الافة
تحديث دائم للمعلومات
استخدام المصائد الضوئية :
تم نصب مصائد ضوئية تعمل بالطاقة الشمسية مصنعة في الأسواق المحلية وزعت في عدة محافظات حيث ثبتت كل منهما على النخلة من الأعلى عند نهاية الجذع بالقرب من نهاية قواعد السعف السفلى وعلى ارتفاع واحد.
نصبت المصائد في نهاية شهر شباط ولغاية نهاية الموسم،
وتم الفحص وجمع العينات كل عشرة أيام
حيث جلبت النماذج إلى المختبر لفحصها ومعرفة وجود بالغات حميرة النخيل التي تم تشخيصها على أساس الصفات المظهرية
الوحدات الحرارية التجميعية :
استعملت هذه الطريقة لغرض التنبؤ بموعد ظهور الحشرات البالغة من دور التشتية بالاعتماد على درجات الحرارة اليومية (العظمى والصغرى) والرطوبة النسبية.واعتماد درجة الحرارة الحرجة للتطور والبالغة 10.5مْ تبعا لدراسات علمية سابقة.
استخدام المصائد الفرمونية :
كما استعملت المصائد الفرمونية في مواقع اخرى لجمع ذكور الحشرة وتحديد نشاطها .
عناصر المكافحة المتكاملة لحشرة الحميرة :
1– المكافحة الميكانيكية :
جمع الثمار المصابة على الشماريخ و المتساقطة على الأرض وحرقها
2 – المكافحة الزراعية :
العناية بالتكريب وإزالة الليف ومخلفات النخيل (لاحتمال تواجد اليرقات الساكنة فيها) .
-3 تكييس العذوق: تستخدم لحماية الثمار من الاصابة بحشرة الحميرة وحلم الغبار فضلا عن توفير الحماية ضد الاتربة والغبار.
استخدام البكتريا Bacillus thutingiensis
استعملت البكتريا بطريقة الرش وبمعدل 2-3غم / لتر ماء وبمقدار7-6 / شجرة .نفذت هذه العملية بعد إتمام عملية التلقيح بأسبوعين تقريبا
استعمال متطفلات البيض Trichogramma spp في برنامج مكافحة الحشرة
تم إطلاق متطفلات البيض بمعدل 300 بيضة عائل متطفل عليها / نخلة على دفعتين الأولى بعد العقد بحوالي أسبوعين والثانية بعد الأولى بأسبوعين
إطلاق متطفلات اليرقات Bracon sp
أطلقت هذه المتطفلات بمعدل ثلاث أزواج للنخلة بعد إتمام عملية التلقيح بأسبوعين تقريبا.
النتائج المتحققة :
إن جميع وسائل المكافحة كانت كفوءة في الحد من أضرار الآفة وتحقيق زيادة في الحاصل
جدول 1. كفاءة استعمال المبيد الحياتي B.thuringiensis لمكافحة حشرة حميرة النخيل
تأثير استخدام المبيد الحيوي (Bt) Bacillus thurigiensis في النسبة المئوية للإصابة بحشرة الحميرة في بساتين النخيل للموسم 2012 على مساحة 5000 دونم في ثمان محافظات
النتائج مشجعة جدا واختلاف التي ظهرت في تأثير و كفاءة استخدام المبيد الإحيائي B.t في المحافظات المستهدفة تعود إلى عدة عوامل هي :
الموعد المناسب لرش المبيد الإحيائي هو وجود الطور المستهدف حيث إن أكثر العوامل الإحيائية ( B.t ) تعطي نتيجة جيدة عند استعمالها في بداية دورة حياة الحشرة (الأطوار اليرقيه الأولى) قبل دخولها إلى داخل الثمار حيث تكون بتماس مباشر مع المبيد الإحيائي وذلك لأنه يؤثر عن طريق الابتلاع وليس الملامسة . وهذه لم تتحقق بالشكل المطلوب بسبب
قلة الكادر المدرب للقيام بعمليات المسح وتحديد موعد المكافحة.
خبرة العاملين القائمين بالرش وكفاءة معدات الرش .
عدم إيصال المبيد الإحيائي بشكل جيد إلى العذوق بسبب ارتفاع أشجار النخيل لذلك فان تأثير المبيد يكون ضعيف على الحشرة في هذه البساتين .
أن عملية الرش استمرت لفترة طويلة لتغطية المساحات المطلوبة في المنطقة الواحدة وهذا الوقت يسمح للحشرة بالنمو والتطور وإحداث إصابات جديدة تختلف عن الإصابات التي تم اعتمادها بعملية المسح لتحديد موعد المكافحة يعود ذلك إلى عدم توفر معدات الرش بالأعداد الكافية لتغطية هذه المساحات في وقت مناسب.
الظروف الجوية تعتبر في بعض الاحيان عامل محدد لكفاءة المبيدات الاحيائية .
جدول 2 استعمال المبيد الاحيائي B.thuringiensis لمكافحة حشرة الحميرة وانعكاسها على إنتاجية النخلة
جدول 3. كفاءة استعمال متطفل البيض Trichogramma evanescens لمكافحة حشرة حميرة النخيل
كفاءة المكافحة
|
المساحة هكتار
|
السنه
|
||
المعدل
|
بعد شهر
|
بعد اسبوعين
|
||
68.3
|
65.8
|
70.8
|
1.25
|
2010
|
56.6
|
47.2
|
66
|
10
|
2011
|
62.5
|
المعدل
|
نسبة الزيادة في
الحاصل %
|
مقدار الزيادة في
الحاصل
|
معدل الحاصل\نخله
|
وزن العثق\كغم
|
معدل عدد
الثمار\شمروخ
|
المعاملة
|
الموسم
|
14.3
|
12.2
|
89,7
78.5
|
8.30
6,04
|
23,8
15.6
|
T.evanescens
المقارنة
|
2010
|
56.6
|
39.8
|
110.4
70.2
|
9.14
5.51
|
25.7
17.1
|
T.evanescens
المقارنة
|
2011
|
جدول 5. كفاءة استعمال متطفل اليرقات Bracon spp لمكافحة حشرة حميرة
النخيل
النخيل
السنة
|
المساحه هكتار
|
كفاءة المكافحة
|
||
بعد اسبوعين
|
بعد شهر
|
المعدل
|
||
2010
|
1.25
|
41.6
|
53.9
|
47.8
|
2011
|
4
|
66
|
60.9
|
53.5
|
المعدل
|
55.7
|
Bracon brevicornis ( Braconidae )
Bracon hebetor ( Braconidae)
Phanerotoma ocularis ( Braconidae)
Parasierola sp. ( Bethylidae )
Haprocytus sp. ( Pteromalidae )
Chrysoperla carnea
تعليقات
إرسال تعليق